الدكتور منصف بن سالم
بورقيبة عدو الشعب التونسي
محمود العروسي
الطريق الجديد 2011.4.29
أدلى الدكتور منصف بن سالم بحدث بث على موقع « اليوتوب » Youtube بتاريخ 26 جانفي 2011 قال فيه ان وثيقة الاستقلال كتبت على طاولة بمكتب المحامي التونسي يهودي الديانة شمامة، بنهج ساندوني في باريس. وان محررا الوثيقة هما منداس فرانس وسيسيل حوراني، وأن منداس فرانس اشترط على بورقيبة ان يطلق حرية المرأة على النمط الغربي وان يغلق جامعة الزيتونة وأن يتبنى مفهوم الشرق الاوسط بدل الوطن العربي، وذلك لكي يمكنه من الحصول على الاستقلال.
وقال الدكتور بن سالم ان بورقيبة عميل وان هناك سرا كشفه له جار مفيدة بورقيبة الزوجة الاولى للرئيس السابق وذلك لما التقاه أثناء اداء مناسك الحج، ويقول السر ان مفيدة بورقيبة اعترفت بأنها أعلنت اسلامها لكي تتمكن من الزواج من رئيس الدولة الاسبق، وبأنها وبعد ان طلقها بورقيبة وعرفت الاسلام أسلمت.
ويضيف من اللوردات الانقليز قال سنة 1920 : « سنجعل من تونس نموذجا لتغريب العالم العربي ». وقال بن سالم أن بورقيبة غرب الشعب التونسي وما لم تقدر عليه فرنسا خلال 76 سنة. وأشار الى أن الادارة التونسية في عهد الاستعمار كانت معربة لكن بورقيبة فرنسها، مستثنيا وزارة العدل والداخلية، وبأنه ألحق « الزواتنة » بالبوليس والحرس.
أما عن حادثة باب سويقة فقال الدكتور بن سالم بأن جماعة المطاولة (نسبة الى مدينة المطوية بولاية قابس) الذين يقطنون بباب الخضراء ذهبوا الى مقر لجنة التنسيق الحزبي بباب سويتقة لحرق وثائق حزبية مخابراتية، وانهم بعد ان قاموا بالعملية وهربوا قدم جماعة الحزب الذين قاموا بحرق الحارس واتهموا النهضة بالجريمة، وأشار الى أن عبد الحميد الشيخ أصيل المطوية ووزير الداخلية آنذاك رفض الاتهامات الموجهة للنهضة فأبعد من الوزارة وأرسل سفيرا بفرنسا ثم وقع اغتياله.